الأداء البدني للاعبي ريال مدريد صار موضوع قلق كبير للجماهير والإدارة مع بعض. الإحصائيات بتقول إن اللاعبين صاروا يقطعون مسافات أقل بكثير مقارنة بالمواسم السابقة، وهذا تراجع واضح في مستوى اللياقة البدنية. الفريق كان معروف بقدرته على الضغط العالي والتحرك بسرعة في الملعب، لكن صار فيه نقص في الطاقة والحيوية في الأداء الحالي.
تراجع مستوى اللياقة البدنية مو بس يأثر على الجانب البدني، بل كمان ينعكس على الأداء التكتيكي للفريق. لما اللاعبين يفتقروا للياقة، بيصير صعب تنفيذ الخطط التكتيكية المعقدة اللي يعتمد عليها المدرب أنشيلوتي. هالأمر ممكن يؤدي لأخطاء دفاعية وفقدان الكرة بشكل متكرر، وهذا يعرض الفريق لمزيد من الضغوط.
وعلاوة على ذلك، الأداء البدني السيء ممكن يسبب إصابات متكررة بين اللاعبين. لما أجسادهم ما تكون في أفضل حالة، بيصيروا أكثر عرضة للإصابات العضلية والإرهاق. وهذا يخلق دائرة مفرغة، لأن الفريق يفقد لاعبين أساسيين بسبب الإصابات، مما يؤثر سلبًا على نتائج المباريات.
في هالسياق، يتساءل كثيرون عن دور المدرب البدني بينتوس. لازم يكون فيه تقييم شامل للأسباب ورا هالتراجع في مستوى اللياقة، واتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الوضع. من الضروري أن النادي يعمل على تعزيز اللياقة البدنية للاعبين، عشان يرجعوا لمستواهم المعهود ويكونوا في أفضل حالة لمواجهة التحديات الجاية.
+ There are no comments
Add yours