بالنسبة لآخر المستجدات حول ريال مدريد، هناك عدة أخبار يجب الحديث عنها. كنا نتحدث منذ بضع ساعات، بالأمس وأول أمس، عن أن مبابي قد تم اتهامه زورًا بتهم تعرفونها جيدًا. لقد شرحت ذلك سابقًا عندما كان كل شيء كذبة، ومبابي نفى ذلك على الفور في حسابه على منصة “X”. محامية مبابي أكدت أن لا توجد أي دعوى قضائية ضده من قبل العدالة السويدية، وهذا مجرد افتراء. ولكن هناك قطاع من الصحافة كان يهاجم مبابي بدون أدلة، كما هو الحال دائمًا، فئة من الناس دائمًا ما تهاجم وتلقي الكراهية على كل ما يتعلق بريال مدريد.
دائمًا هناك من يهاجم ريال مدريد، الفريق الأعظم في العالم، وكل لاعب يرتبط بالنادي يتعرض لهجوم. الآن يعتبر مبابي، بجانب فينيسيوس، الأفضل في العالم، ودائمًا يحاولون إيجاد أي مشكلة لهم. لن يطول الوقت قبل أن يبدأوا بمهاجمة جود بيلينجهام، أو حتى هندريك، أو أي لاعب في ريال مدريد. رأينا بالفعل إحدى أكثر الحملات القذرة في تاريخ كرة القدم ضد فينيسيوس، سواء من الصحافة أو حتى بعض الشخصيات في التلفزيون الإسباني، بجانب الإساءة العنصرية التي تعرض لها.
الآن، لم يكتفوا بذلك بل ذهبوا لاتهام مبابي بأشياء لا تمت للحقيقة بصلة، حتى أن مبابي نفسه خرج وأوضح أن لا معنى لهذه الادعاءات. محاميته أكدت أنها لم تتلقَ أي دعوى من العدالة السويدية، كل هذا مجرد كذب. لماذا؟ لأنهم دائمًا يحاولون تدمير صورة اللاعبين وريال مدريد لأنهم لا يستطيعون التغلب علينا. لا يستطيعون مجاراة الفريق الأكبر في العالم، فيلجأون للاختلاق.
لكن، في النهاية، هم لن ينجحوا. عليهم أن يتحملوا الحقيقة: فينيسيوس سيحصل على الكرة الذهبية، مبابي سيستمر في التطور وسيظل أحد الأفضل في العالم، وبيلينجهام سيبدع كذلك. أما بالنسبة لتوماس توخيل، فقد قبل أن يصبح المدرب الجديد لإنجلترا. سيكون مسؤولًا عن تدريب بيلينجهام وهاري كين وفودين، وبهذه التشكيلة يمكن لتوخيل أن يحقق شيئًا. توخيل ربما لم يحقق نتائج جيدة مؤخرًا، ولكن مع هذا الفريق، يمكن أن يحدث تغييرًا.
أما بخصوص ريال مدريد، لا أحد في النادي يعتمد على فاييخو. أنشيلوتي يرى أنه ليس على مستوى الفريق. في الصيف، أخبره النادي أنه لا يدخل ضمن الخطط، وأنه من الأفضل له أن يغادر، لكنه اختار البقاء. فاييخو لم يصل للمستوى المطلوب، وبالرغم من أنه قدم أداءً جيدًا في بعض اللحظات، مثل تلك المباراة ضد مانشستر سيتي في دوري الأبطال، إلا أنه لم يستطع الحفاظ على هذا المستوى.
نفس الأمر ينطبق على سيبايوس، الذي هو أيضًا ليس بمستوى ريال مدريد. بالرغم من وجوده في الفريق منذ سنوات، إلا أنه ليس قادرًا على مواكبة المتطلبات. لقد لعب لوكا مودريتش 90 دقيقة كاملة ضد بولندا، وكأنه في أفضل حالاته البدنية.
بالنسبة لإيرلينج هالاند، ريال مدريد ما زال مهتمًا بالتعاقد معه، بالرغم من أن النادي اختار في 2022 التركيز على مبابي. هذا القرار دفع هالاند للتوقيع مع مانشستر سيتي، حيث أثبت أنه واحد من أكبر النجوم في العالم. الآن، مع احتمال انضمام مبابي إلى ريال مدريد، بدأت الشائعات حول انضمام هالاند للنادي الملكي تزداد.
رئيس النادي، فلورنتينو بيريز، يحلم برؤية مبابي وهالاند يلعبان معًا في سانتياغو برنابيو. رغم أن التعاقد مع مهاجم ليس أولوية حالية، إلا أن هالاند يظل خيارًا جذابًا على المدى القصير والطويل. لكن التعاقد معه لن يكون سهلاً؛ سيحتاج النادي إلى إقناع هالاند وفريقه بترك مشروع جوارديولا الناجح في مانشستر سيتي. ولكن فلورنتينو بيريز معروف بقدرته على إتمام الصفقات المعقدة.
أما بالنسبة لأردا جولر، فقد تم الحديث عنه كثيرًا في ريال مدريد خلال الأشهر الأخيرة. رغم أن أنشيلوتي لم يمنحه مكانًا دائمًا في التشكيلة الأساسية، إلا أنه حصل على دقائق أكثر مقارنة بالموسم الماضي. ما زال المشجعون ينتظرون أن يثبت نفسه كلاعب رئيسي في الفريق.
بينما قدم براهيم دياز أداءً مقنعًا، لم يتمكن كل من مودريتش وسيبايوس من الفوز بثقة الجماهير. هناك انقسام داخل الجهاز الفني حول كيفية التعامل مع جولر. بينما يرى ديفيد أنشيلوتي أن عليه أن يلعب دورًا أكبر، يفضل كارلو أنشيلوتي التعامل معه بحذر.
+ There are no comments
Add yours