أداء كيليان مبابي أول كلاسيكو غير مقنع و جمهور الريال بدأ في انتقاده

من قبل حتى مباراة السبت، مبابي كان يعرف برشلونة كويس، وسجل فيهم ستة أهداف بأربع مباريات وهو مع باريس سان جيرمان. لكن الكلاسيكو ده كان أول واحد ليه بقميص ريال مدريد. ظنّ إنه حيغيّر مجرى المباراة بهدف، بس تقنية الـ VAR لغت الهدف، وانتهت المباراة وهو بالكاد لمس الكورة 27 مرة بس. الناس كانت منتظرة مستوى عالمي، بس اللي شفناه كان مُخيب للآمال.

لأول مرة، جمهور البرنابيو بان عليهم الإحباط من مبابي. كنجم كبير، جاي معاه ثقل وتوقعات، زي النجوم اللي قبله زي بيكهام وغيرهم من الغالاكتيكوس. رغم تسجيله ثمانية أهداف في 14 مباراة، الإحصائيات بتقول إنه لسه مش وصل للأداء اللي متوقعينه منه، والجماهير مش حترضى بكده.

الصفارات اللي بنسمعها في البرنابيو مش غريبة، خصوصًا لو الأداء مش كويس. بس مع مبابي، الموضوع مختلف، لأن عليه ضغط كبير يثبت إنه يستحق المكانة دي، خاصة في المناسبات الكبيرة زي الكلاسيكو. الليلة دي، فينيسيوس كان حاضر وبقوة، بس مبابي كان غايب، وده اللي بيخلي المقارنة بينهم تزداد.

مع كل مباراة كبيرة زي الكلاسيكو، التحدي قدام مبابي بيكبر عشان يثبت إنه سوبر ستار بحق. الجماهير عايزة تشوف اللاعب اللي شايل الفريق، موش لاعب بيختفي في اللحظات الحاسمة. والمباراة الليلة كانت فرصة راحت عليه.

مع اقتراب المباريات المهمة، الضغط على مبابي هيزيد. الجمهور عايز يشوف البصمة اللي جايبنه عشانها، مش مستوى عادي. المأمول إنه يرجع بتركيز أقوى ويظهر للعالم إنه لاعب يقدر يرفع اسم ريال مدريد في اللحظات الصعبة.