من بدايات المباراة شفت كيف كامافينغا كان له تأثير كبير على أرض الملعب. الرجل مش بس لاعب وسط عادي. كان يتحرك بكل ذكاء وكان يقفل المساحات بشكل ممتاز. كنت شوفه يتحكم بالكرة ويلعب بذكاء. حركته كانت فنية والكل كان يشيد فيها. وكما العادة كامافينغا أثبت إنه واحد من أهم لاعبي الفريق. حركاته وتدخلاته كانت كلها صح. وشعرنا كمدريدستا إن الفريق عم يتقدم بفضل هؤلاء اللاعبين الشباب.
ومن جهة ثانية أسينسيو قدم مباراة قوية. أكيد الكل لاحظ تمريرته الحاسمة للهدف الثاني. التمريرة كانت ما بين الدفاعات كلها وكأنها ضربت قلب الخصم. وكان فيها رؤية كروية عالية. أسينسيو دايمًا عنده القدرة إنه يقرر المباراة في لحظات. وكان له حضور قوي في الهجوم. وأنا شخصيًا أعتبر إنه بيستحق المزيد من الفرص في التشكيلة الأساسية.
ما ننسى العمل الكبير الذي يقدمه لاعبو أكاديمية النادي. هذا الجهد لا يقل عن المحترفين في الفريق. ريال مدريد عنده أكاديمية عظيمة بيخرج منها لاعبين زي كامافينغا وآسينسيو. واللي بيجوا من الأكاديمية ما عندهم خوف. دايمًا مستعدين يكونوا في المواجهة ويساهموا في الفريق. كمان كان في لاعبين شباب شاركوا في المباراة وكانوا مش أقل من النجوم الكبار.
الشيء الجميل في فريقنا هو إنه ما بيعتمد فقط على اللاعبين الكبار. بالعكس بنشوف لاعبين جدد قادرين يتألقوا في المباريات الكبيرة. وأنا كمدريديستا دايمًا بفخر لما شوف هذه الروح من الشباب. هم عم يعطوا كل اللي عندهم. صحيح إنهم لسه صغيرين بس عندهم طموحات وأحلام كبيرة. وتذكروا إن هذه الروح هي أساس الفريق.
وفي النهاية لا يمكن إلا أن نكون فخورين. كامافينغا وآسينسيو أكدوا مرة أخرى إنهم من أفضل اللاعبين في الفريق. كانوا مثل الصواريخ على أرض الملعب. وما ننسى إن هذا كله نتيجة العمل الجاد في النادي. وإحنا كمدريديستا مستمرين في دعم الفريق والشباب من الأكاديمية.
+ There are no comments
Add yours