فضيحة ريال مدريد في الكلاسيكو في البرنابيو 4-0

لينا نفوت بالموضوع مباشرةً: أول الشوط كنا حاسين أنه في فريق عنده نفس، مدريد اللي كان متحمس بعد التعاقد مع مبابي، لكن ولا شي… صفر. عندك مبابي اللي ما قدر يسجل ولا هدف ضد إيناكي بينيا. إيناكي بينيا! من متى صار هذا الحارس كورتوا؟ وطبعاً، شايف فريقك ما فاهم حتى شو عم يصير، وكأن الشوط الأول انتهى بنتيجة 0-0، وبعدها… الشوط الثاني كان مستوى ثاني من الكارثة، فضيحة بكل معنى الكلمة، برشلونة ماسك المباراة كأننا مش موجودين.

وبعدين، الأهداف: ليفاندوفسكي، مرتين في دقيقتين. هذا هو، المخضرم “المعتزل” اللي جاي يورجينا كيف نلعب كرة، ومدريد تائهة بين التسللات. مهزلة بكل المقاييس، أنشيلوتي مش فاهم شو عم يصير، وبرشلونة بفريق مليان شباب من الأكاديمية عمالة تعمل اللي بدها ياه فينا. كيف أفسر هذا للمشجعين المدريديين، إحنا اللي دايماً واقفين مع الفريق في السراء والضراء؟ اليوم ما في عذر، وأرجو ما حدا يجي يقلي “مجرد مباراة”، أو “الدوري طويل”. ما تجوا علي بهالكلام.

كان الوضع مخزي. الأسوأ من النتيجة هو أنك بتعرف إنه هذا الفريق تم تضخيمه بشكل مبالغ فيه، كل الضجة حول مبابي وفينيسيوس والباقي ما إله قيمة إذا برشلونة الشباب بيفضحنا هيك. اليوم لاعبي برشلونة طلعوا أبطال، وإحنا، الكبار “المفروض”، ما إلنا وجود.

عن جد ما عارف كيف أرد، يا جماعة. حاولت أشوف الشي الإيجابي، لكن مافي شي… 0-4 بالبرنابيو! ولا حتى قادر أتعشى هلأ! بصراحة، رايح على السرير، ما في غير هيك