كيليان مبابي يُتوّج أفضل لاعب لشهر سبتمبر! ماذا عن فالفيردي؟

حسناً، دعونا نتحدث عن آخر الأخبار في ريال مدريد، حيث تم تكريم كيليان مبابي كأفضل لاعب لشهر سبتمبر. نعم، كما سمعتم، مبابي! إنها خبرية فاجأت الكثيرين، حتى أنا الذي أعتبر من أكثر المدافعين عنه، لأنه من وجهة نظري لم يكن الأفضل في سبتمبر، بل كان الأفضل هو دون فيدريكو فالفيردي. نعلم جميعاً أن الوسطاء يتم التقليل من قيمتهم كثيراً، وأعطيكم مثالاً واضحاً هو توني كروس. ولكن هذه المرة، كانت الظلم واضحة بشكل أو بآخر. مبابي قد تم الدفاع عنه بشكل مميز في هذا القناة، وأنا أحب مبابي، ولكن لا يستحق أن يكون أفضل لاعب في شهر سبتمبر.

هذا الأمر ليس له أي معنى. لأنه إذا تحدثنا عن الاستحقاق، فإن فيدريكو فالفيردي منذ بداية الموسم، هو من قاد الفريق بطريقة مذهلة. بالطبع، من يقول عكس ذلك لا يشاهد المباريات. أعتذر عن التعبير بهذه الطريقة، لكن من لا يرى أن مبابي يستحق هذا، فإن رأيه ليس له أي أساس. فمبابي منذ البداية، عندما كنا نرى مبابي وفينيسيوس وباقي الفريق لا يعملون، كان فالفيردي هو الذي دفع الجميع للأمام. كان هناك دائماً لاستعادة الكرات، ولتقديم المساعدات والتمريرات. كان حاضراً دائماً لمساعدة الفريق بشكل عام. أعتقد أنه إذا كنا نتحدث عن الاستحقاقات، فإن فالفيردي كان هو الأحق.

هذا لا يعني أننا لا نحب مبابي، بل على العكس. لكن هنا لدينا الإحصائيات. وفقاً للتطبيقات والبيانات، فالفيردي هو رقم واحد بين الوسطاء من حيث الأداء في الدوري هذا الموسم. وتخيلوا، من هو الرقم واحد؟ فيدريكو فالفيردي! حصل على تقييم 95 من 100! يليه لاعبين آخرين، لكن فالفيردي يتصدر.

إذاً، إذا كنا نتحدث عن الاستحقاقات، فليس هناك شك في أن فالفيردي كان هو الأحق. لهذا السبب أقوم بإنشاء هذا الفيديو. قد تقولون، “لماذا تريد إثارة الجدل؟ لا معنى لذلك، فكلهم جيدون.” لكن الأمر أثر علي حقاً، وخاصة لأن فالفيردي لم يُرشح حتى كأفضل لاعب في الشهر. المرشحون كانوا فينيسيوس، رودريغو، مبابي وكارفاخال، وحتى كارفاخال أستطيع القول إنه يستحق.

بالطبع، لو لم يكن فالفيردي قد تألق في بداية الموسم، لكان لدينا مشاكل. لقد كان هناك عندما كنا في أصعب الأوقات، وقدم أداءً رائعاً، وسجل أهدافاً مذهلة. إذا تحدثنا عن المزيد من الإحصائيات، ففالفيردي هو اللاعب الذي لعب أكثر الدقائق في جميع أنحاء أوروبا. وهذا مجنون! أحياناً أشعر بالخوف وأريد من أنشيلوتي أن يقوم بتدوير فالفيردي أو أن لا يتعرض للإصابة. ومع ذلك، رغم هذا الإرهاق المتراكم، يبرز فالفيردي فوق الجميع. والآخر الذي يفاجئني في وسط الملعب هو لوكا مودريتش، حيث يقدم مباريات جيدة. صراحةً، أثبت لي أنه لا يزال لاعباً رائعاً.

أترككم مع تحيات مدريدية-