امبارح سلموا الكرة الذهبية للاعب زي ما قال خوسيه باديا حتى مش كان الأفضل في الدوري الإنجليزي أصلاً، لأنه ماكانش مرشح حتى للجائزة دي هناك. يعني كل الناس كانت بتشوف إن في لاعبين تانيين كانوا يستحقوها أكتر وأكتر اسم كان في الحسبان هو فينيسيوس. لكن بالرغم من كده تم تجاهله تمامًا، وراحوا يدوا الجائزة للاعب تاني اللي مش معروف ليه بالضبط أخدها.
رودري اللي أخد الكرة الذهبية، مش حتى أفضل لاعب في فريقه مانشستر سيتي. عندك هالاند اللي الكل شايفه واحد من أفضل الهدافين في العالم ودي بروين اللي بيصنع اللعب وبيأثر بشكل واضح في كل مباراة بيلعبها. مقارنة بسيطة بتبين إن رودري مش بنفس المستوى والتأثير اللي بنشوفه من اللاعبين دول ومع ذلك الجائزة راحت له بدل ما تروح لواحد زي فينيسيوس اللي عمل موسم ممتاز.
حتى لما نبص على دوري الأبطال، بنلاقي إن رودري مش كان النجم اللي طغى على البطولة ولا حتى طلع في التشكيلة المثالية. يعني، عادي نشوفه كلاعب جيد، لكن مش واحد من اللي يبقى في مكانة زي الكرة الذهبية. في لاعبين كتير في البطولة كانوا مؤثرين أكتر، سواء في التهديف أو في صناعه اللعب، لكن الجائزة راحت لشخص مش معروف عنه إنه الأفضل في البطولة.
الجائزة دي كان المفروض يكون ليها معيار، وكل الناس كانت شايفة إن اللي بيستحقها هو اللي يحقق ويظهر قدرات واضحة. يعني رودري رغم اللي عمله مع مانشستر سيتي، لكن دوره مش كان بنفس الأهمية اللي شفناها من لاعبين تانيين. كل التركيز كان على الناس اللي فعلاً أظهرت نفسها وقدمت مستويات كبيرة، لكن الجائزة كانت مفاجأة للجميع.
لو كان الموضوع بيبص على اللاعبين اللي فعلاً مؤثرين وموجودين في أفضل مستوياتهم، كان فينيسيوس أو حتى هالاند كانوا يستحقوا الاعتراف. لكن اللي حصل إن الموضوع بقى كأنه محسوبيات أو قرارات مش بتعكس الحقيقة، والناس اللي بتتابع شايفه ده بكل وضوح.
+ There are no comments
Add yours