مرحبًا يا أصدقاء، أتمنى أن تكونوا جميعًا بخير. إحنا راجعين الليلة بمجرد رد فعل بسيط مش تحليل أو شيء رسمي. لسه متفاجئين، الريال جنننا تاني في دوري أبطال أوروبا. على الرغم من تغيير نظام دوري الأبطال، السيناريوهات نفسها كل مرة تتكرر في البرنابيو. يعني والله اللي حصل النهاردة لا يصدق.
مباراة دور مجموعات؟ صح. مش بنفس أهمية الريمونتادات اللي شوفناها في السنوات الأخيرة في الأدوار الإقصائية، لكن والله أنا مؤمن بجد إن اللي حصل النهاردة ممكن يكون نقطة تحول لموسم الريال كله، خصوصًا وإحنا داخلين على الكلاسيكو الأسبوع ده. أيوة، المباراة الجاية ضد برشلونة، وأعتقد إن الثقة اللي اكتسبها الفريق النهاردة هتفرق معاهم كتير.
مرة تانية، سحر البرنابيو اشتغل. بصراحة مش عارف أوصف اللي حصل تاني. الريال كان خسران 2-0 في الشوط الأول قدام بوروسيا دورتموند، ولحد الدقيقة 60 النتيجة ما تغيرتش. فجأة الريال يقلب الطاولة ويفوز 5-2! تخيلوا، الريال يسجل 5 أهداف بعد ما كانوا خسرانين 2-0! مشهد مجنون، وده اللي بنشوفه دايمًا في البرنابيو.
الشوط الأول كان صعب جدًا، يعني الريال كان غايب تمامًا تقريبًا، والدفاع ما كانش موجود. كمان أنشيلوتي عمل تغييرات كبيرة في التشكيلة، لا كامافينجا ولا تشواميني كانوا في الملعب، وده كان مفاجأة كبيرة. الفريق كان تائه، ومع الحظ العاثر، زي الكرتين اللي اصطدموا بالعارضة خلال ثانيتين، كل حاجة كانت ضد الريال.
لكن كالعادة، مع صافرة بداية الشوط الثاني، تفضل عندك هذا الشعور إن الريال هيرجع في المباراة. فعلاً، الفارق بين الشوطين كان زي النهار والليل. الريال سيطر تمامًا في الشوط الثاني، هاجم بشكل غير معقول، أكتر من 20 تسديدة. الجنون بقى في الأهداف اللي سجلها فينيسيوس جونيور، هاتريك مجنون، الهدف الرابع كان روعة، والخامس كمان مميز.
ودي الحاجة اللي بتخلينا نحب الريال، إنه مهما كان الوضع صعب، الفريق بيظهر شخصيته وعزيمته. أنشيلوتي قال لهم بين الشوطين: “لو سجلنا هدف هنرجع”. وده اللي حصل بالظبط. من يومك يا ريال، ما بتتوقعش إن الفريق ممكن يستسلم، وده اللي بيفرق الريال عن باقي الفرق.
أنا مؤمن بجد إن السيناريو ده هيفرق كتير في الكلاسيكو الجاي. الفريق اكتسب دفعة معنوية كبيرة جدًا، وكلنا عارفين إن برشلونة مش هيكونوا في أمان مع الريال اللي طلع من مباراة زي دي. يعني بصراحة، الرسالة اللي بعتها الريال لكل أوروبا: “لا تقبرونا قبل ما نموت، إحنا لسه هنا”.
وفينيسيوس كمان بعت رسالة لكل الناس: “الكرة الذهبية لي، أنا قائد الريال”. والرسالة دي بوضوح كانت موجهة لمبابي. فينيسيوس فرض نفسه كالنجم الأول للفريق، ولحد ما نشوف جديد، هو اللي متحكم في الأمور.
الخلاصة؟ ليلة مجنونة، شوط أول كارثي وشوط ثاني أسطوري. الريال دايمًا بيبهرنا، ودي كانت واحدة من الليالي اللي بتأكد إن البرنابيو هو المكان اللي بتحصل فيه المعجزات.
+ There are no comments
Add yours