مبابي في أسوأ لحظاته … ماذا يحدث للنجم الفرنسي؟

كمدريدي غاضب ومحبط مما يجري لفريقنا أشعر أن كل شيء يتجه للأسوأ. ليلة الأربعاء في أنفيلد كانت كابوسًا حقيقيًا لكيليان مبابي ومعه لكل مشجع لريال مدريد. مع غياب فينيسيوس جونيور توقعنا أن نرى مبابي يقود الفريق ويثبت أنه النجم الذي نعتمد عليه. لكن للأسف ما حصل كان عكس ذلك تمامًا. خسرنا 2-0 ومبابي ضيع ركلة جزاء وظهر بشكل بعيد تمامًا عن المستوى المطلوب.

الأحد الماضي في ليغانيس كنا نظن أن مبابي بدأ يستعيد بريقه بعد تسجيله هدفًا بتمريرة رائعة من فينيسيوس. لكن في مباراة أنفيلد كانت هناك صورة واحدة عالقة في ذهني. تلك اللحظة التي سقط فيها مبابي على الأرض بعد صدام قوي مع فيرجيل فان دايك. صورة انتشرت في كل مكان على مواقع التواصل والإعلام. مبابي كان غير موجود تقريبًا. تسديدة واحدة فقط على المرمى في الدقيقة 88 وخسر 15 كرة ولم ينجح سوى في 6 مواجهات من أصل 13.

ما يحدث مع مبابي غير مقبول. لاعب بحجم مبابي يجب أن يكون حاضرًا في المباريات الكبيرة. لكن للأسف الإعلام الإسباني قالها بوضوح. “لاعب شبح لما يُفترض أن يكون”. هذا ما كتبه ماركا. حتى أن الصحيفة وصفت أداءه بالكارثي وقالت إن الأزمة النفسية التي يمر بها تلتهمه وتجعل منه لاعبًا لا يمكن التعرف عليه.

بدون فينيسيوس جونيور الفريق كان ينتظر مبابي ليكون القائد. لكنه خذلنا. صحيفة “آس” قيمته بدرجة واحدة من عشرة. نحن كمدريديين لا نتحمل هذا الأداء خاصة عندما نعلم أن فريقنا بطل أوروبا يعاني بهذه الطريقة. أعتقد أن كارلو أنشيلوتي يواجه ضغطًا هائلًا وهو بدوره يحاول تهدئة الأمور. قال إن مبابي لاعب رائع وإن الأهداف ستأتي. لكن بصراحة نحن بحاجة لحلول سريعة. لم يعد هذا الحديث مقنعًا لنا كجمهور.

هناك أحاديث تتداول عن إمكانية استبدال أنشيلوتي بسولاري كمدرب مؤقت. فكرة ربما تستحق التفكير فيها. لأننا لا نرى تحسنًا حقيقيًا في الأداء. أريد أن أرى فريقنا يعود كما كان. مبابي يجب أن يثبت أنه يستحق القميص الأبيض. نحن ريال مدريد ولا نقبل إلا بالمستوى الأفضل.