سرقة فاضحة يا جماعة من فينيسيوس جونيور الذي حقق كل شيء الموسم الماضي كان نجم ريال مدريد وركيزة لا يستهان بها في نجاحاته الأخيرة من أهم اللاعبين في أوروبا وأكثرهم تأثيرًا لكن حين يأتي دور الجوائز تجد الأبواب مغلقة أمامه بشكل مثير للدهشة كأنهم يتعمدون إغلاق أي فرصة له فقط ليخدموا لاعبين آخرين معروفة أسماؤهم في فرنسا وفي الإعلام الذي لا يكل ولا يمل من تلميع صورهم
الكل يعلم أن فينيسيوس هو من قاد ريال مدريد في دوري الأبطال أحرز أهدافًا حاسمة صنع لحظات لا تنسى كسب ثقة الجماهير في كل مباراة أصبح رمزًا للتألق والالتزام ومع ذلك تجاهله القائمون على الجائزة وفضلوا لاعب آخر لم يكن حتى نصف ما قدمه فينيسيوس في الملعب لماذا هذا التجاهل يا ترى وما الأسباب الحقيقية التي دفعتهم لهذه السرقة الفاضحة؟
يبدو أن هناك شيئًا أكبر من مجرد أداء اللاعب أو إحصائياته الأمر له علاقة بالأسماء الكبيرة والدعاية المتواصلة والأجندات المخفية التي تجعل من الجائزة مجرد لعبة تسويقية تدار من وراء الكواليس فتجد أن الكرة الذهبية لم تعد تعبر عن الأفضل في العالم بل عن الأكثر شهرة أو من يخدم مصالح معينة وهذا تمامًا ما حدث مع فينيسيوس جونيور
الظلم أصبح شائعًا في كرة القدم الحديثة حيث يتحكم الإعلام وأصحاب القرار في كل شيء حتى الجوائز التي كان يفترض أن تكون عادلة وشفافة لم تعد كذلك ما حدث مع فينيسيوس هو دليل على الفساد المستمر الذي يحيط بكرة القدم العالمية ويفقدها بريقها ونزاهتها وهذا مؤسف لكل محبي هذه اللعبة
ما فعله القائمون على الجائزة هو رسالة لكل لاعب شاب صاعد أن المهارة والموهبة والتفاني لا تكفي في هذه الأيام بل تحتاج إلى من يدعمك من الخارج ومن يدفعك إلى الواجهة حتى تحصل على التقدير الذي تستحقه
+ There are no comments
Add yours