كيليان مبابي وأداء مخيب للآمال في ليلة للنسيان أمام ليفربول

بكل صراحة يا جماعة. أنا كمشجع مدريدي. صرت مش قادر أستوعب اللي بيصير مع فريقنا. وخاصة كيليان مبابي. كلنا كنا نتوقع إن انتقاله لريال مدريد بيكون نقطة تحول. لكنه للأسف قاعد يخيب آمالنا مباراة ورا مباراة. مبارح ضد ليفربول. كنت أشوف كيليان وحيد ومقطوع تماماً عن الفريق. لا فينيسيوس. ولا رودريغو. حتى برهيم دياز وأردا غولر كانوا بعاد عن مستواهم تماماً. والنتيجة. هجومنا كان شبه معدوم

الشوط الأول كان كارثة لمبابي. فان دايك وكوناتي ما خلوه يتنفس. كل مرة كان يحاول يهرب بسرعته. كانوا يقطعوا عليه الطريق. حتى لما حاول ينزل لخط الوسط عشان يأخذ الكورة. ما قدر يترك بصمته. وأكبر مثال لما انزلق قدام فان دايك. أو لما كونور برادلي انتزع منه الكورة بكل سهولة. فوق هذا كله. مبابي خسر الكورة تسع مرات بالشوط الأول بس. وما نجح إلا في مراوغة وحدة

بصراحة كنت منتظر الشوط الثاني يكون مختلف. لكن للأسف. الشوط الثاني كان أسوأ بكتير. مبابي حاول يثبت نفسه لما حصلنا على ضربة جزاء. وقلت خلاص هذي فرصته عشان يرجع الفريق للمباراة. لكن للأسف. كيليهير الحارس الأيرلندي كان له رأي ثاني وصدها بكل سهولة. شعرت وقتها إنه خلاص. الحظ مش معانا

بعد ضياع ركلة الجزاء. الأمور تدهورت أكثر. كودي جاكبو سجل هدف ثاني وحسم المباراة لليفربول. ومبابي كان واقف يتفرج. أنا مش قادر أفهم. كيف لاعب بقيمته وبإمكاناته. يخسر الكرة 15 مرة في مباراة وحدة. وأداؤه الدفاعي شبه معدوم. يعني لا هجوم ولا دفاع

حتى بعد المباراة. شفت مودريتش يحاول يخفف عليه ويحكي إنه أحياناً الأمور ما تمشي زي ما نريد. وأنه لازم يحافظ على ثقته بنفسه. بس يا مودريتش. الموضوع أكبر من هيك. إحنا كفريق ومدريد كمؤسسة. بنعتمد على مبابي في الهجوم. وما بقدر أقول إنه قاعد يقدم المطلوب

حتى أنشيلوتي حاول يدافع عنه وقال إنه طبيعي اللاعب يضيع ركلة جزاء. وإنه لازم يرجع يحاول ويسجل في المباراة الجاية. لكن يا كارلو. إحنا بحاجة لحلول حالية. مش وعود لمستقبل مش واضح. الفريق ترتيبه صار 24 في دوري الأبطال. والشكوك حول مبابي قاعده تتزايد

إحنا كمدريديستا متعودين على لاعبينا يكونوا قد التحدي. لازم مبابي يثبت إنه يستحق القميص الملكي. لأنه لحد الآن. إحنا كلنا نشعر بالإحباط والخذلان من أدائه اللي لا يليق بريال مدريد