الإصابات صارت كابوس مستمر يطارد ريال مدريد هالموسم. بالأمس بس، واجه أنطونيو رودريغر ولوكاس فاسكيز مشاكل عضلية أثناء المباراة، وهذا يضيف قلق إضافي لقائمة الإصابات اللي قاعدة تزيد. ما وقفنا على خسارة المباراة فقط، لكن الموضوع صار إنه خسرنا لاعبين مهمين في توقيت حساس. الإصابات المتكررة هذي تخلينا نتساءل شنو قاعد يصير في التدريبات وسبب العدد الكبير من الإصابات العضلية هذي.
تأثير الإصابات مو بس على اللاعب المصاب، لكن يمتد ليأثر على روح الفريق وأداءه بشكل عام. اللاعبين اللي يعتمد عليهم المدرب في مواقع مهمة يصير عليهم إصابات تمنعهم من استكمال المباريات، وهذا يزيد الضغوط على اللاعبين الاحتياطيين والجهاز الفني. الهزيمة أمام برشلونة كان ممكن نخفف أثرها لو كانت القائمة الأساسية كاملة، بس الإصابات هذي تضعف خيارات المدرب وتقلل مرونته التكتيكية.
فيه بعد أسئلة حول دور الطاقم الطبي والفني في التعامل مع لياقة اللاعبين ومدى قدرتهم على منع الإصابات هذي. بينتوس، المدرب البدني المعروف بدقته وإعداده المحترف، صار في موقف صعب مع زيادة الإصابات العضلية. ممكن يكون فيه خلل في أسلوب التدريبات أو ضغط زايد على اللاعبين، ومع هذا يبقى الطاقم الفني مطالب إنه يلقى حلول سريعة لتخفيف الإصابات وحماية الفريق من فقدان لاعبين أساسيين.
في النهاية، يبقى الأمل كبير إنه الإصابات هذي تكون طفيفة وإن رودريغر وفاسكيز يرجعون للملعب بسرعة. بس هالموقف يسلط الضوء على الحاجة لإعادة تقييم التحضيرات البدنية وأسلوب العمل مع اللاعبين لتفادي أي تأثير طويل الأمد على الفريق. ريال مدريد، كنادٍ عريق، يحتاج لكامل قواه عشان يقدر يواجه التحديات الجاية، ولازم يتعلم من هالتجارب عشان يقلل الإصابات في المستقبل.
+ There are no comments
Add yours