تقييمات اللاعبين: ريال مدريد 5 – 2 بوروسيا دورتموند

يا جماعة، خلونا نحكي عن تقييمات اللاعبين بعد فوز ريال مدريد المجنون 5-2 على بوروسيا دورتموند في مرحلة المجموعات من دوري أبطال أوروبا. وخليني أقول لكم، فينيسيوس جونيور كان في مستوى ثاني. هذا النوع من الأداء اللي يخليك تتكلم عن البالون دور لسنوات قدام. بدون تأخير، خلونا نبدأ!

تيبو كورتوا — 9/10:
يا أخي، هذا الرجل غير طبيعي. المعجزة الحية. تصديات متواصلة تبقي مدريد في اللحظات الحرجة. تصدي الدقيقة 82 بالكعب؟ يالله، كان الكرز فوق الكيكة. صدقوني، نقدر الحين نبدأ نسميه القديس تيبو؟ حافظ على التعادل 2-2 وخلّى الفريق يستعد لتلك العودة الأسطورية.

لوكاس فاسكيز — 5.5/10:
طيب، خلونا نكون صريحين — بالنسبة للاعب اللي يعتمد على لياقته البدنية، لوكاس كان بطيء يا جماعة. شكله ثقيل على غير العادة. خسر التحدي على الكرة في الهدف الثاني اللي استقبلناه. لكن بصراحة؟ يستحق الإشادة بعد ما سجل هدف الفوز في الدقيقة 83 وجعل النتيجة 3-2. هذي لحظة حاسمة. لكن قبل كذا؟ ما كان الوضع جيد، يا لوكاس.

أنطونيو روديجر — 8/10:
أداء صلب جدا. الهدف بالرأس؟ الأخ دخل منطقة الجزاء مثل القطار السريع وسجلها، وفتح سيل الأهداف في الشوط الثاني. روديجر صار أكثر أهمية في هذي المباريات الكبيرة، خاصة لما نحتاج هدف حاسم.

إيدير ميليتاو — 6/10:
ميليتاو كان مباشر جدا في تمريراته — أرسل عدة كرات طويلة نحو فينيسيوس ومبابي. الأمر عبارة عن لعبة مخاطرة ومكافأة مع هذي الكرات، لكن أقول إنه قام بواجبه. كان ممكن يتورط أكثر، لكن بشكل عام ما كان سيئ.

فيرلاند ميندي — 4/10:
يا ميندي… الليلة ما كانت لك. ما كان فيه داعي تضاعف الرقابة على جيراسي، وتركت مالين مفتوح في منطقة الجزاء، والنتيجة كانت الهدف الأول اللي دخل مرمانا. القرار كان سيئ، وضر الفريق. ميندي لازم يرفع مستواه في هذي المباريات.

لوكا مودريتش — 7/10:
آه، المايسترو. مودريتش بالفعل شغل الموتور في الشوط الثاني، وبدأ يتحكم باللعبة ويحرك الكرة بسرعة وبشكل عمودي. هو الصمغ اللي خلّى الفريق يمشي لما احتجنا نزيد السرعة. لوكا دايمًا يعتمد عليه في المباريات الكبيرة، واليوم ما كان مختلف.

فيديريكو فالفيردي — 6/10:
فيدي كان عنده مهمة صعبة. لعب معظم المباراة كلاعب محور دفاعي وحيد، ومع الفريق اللي كان يضغط بكل مكان، كان عليه يغطي مساحات شاسعة. لكن، مثل باقي الفريق، تحسن بشكل كبير في الشوط الثاني. لما التنظيم صار أحسن، رجع لعادته في قطع الكرات وتحريكها للأمام.

جود بيلينجهام — 7.5/10:
أوكي، بيلينجهام كان في كل مكان. واضح إنه كان محبط لأنه ما سجل — الولد ضرب العارضة، وكاد يسجل برأسية، وجاله عدة فرص. لكن الشي اللي يعجبك فيه هو إنه كان يركض نفسه للإنهاك، أحيانا يضغط لما الباقي ثابتين. لازم نحب حماسه، لكن فتح شوية مساحات. لحظته الكبيرة كانت التاكل القوي بالقرب من منطقة جزاءنا اللي بدأ الهجمة اللي سجل منها فيني الهدف الرابع. هذي التضحية يا جماعة.

رودريجو — 7/10:
رودريجو بذل مجهود جبار، بدون شك. غطى مساحات كبيرة دفاعيا، وهذا شي ما دايم تشوفه من مهاجم. ضرب العارضة في الشوط الأول، لكن الأهم هو إنه كان جزء من اللعبة اللي أدت لهدف الفوز. عمل رودريجو كان ممتاز الليلة.

فينيسيوس جونيور — 9/10:
طيب يا جماعة، هذا هو النجم. أداء فردي تاريخي في دوري الأبطال. فينيسيوس كان أسطوري في الشوط الثاني. سجل هاتريك، وكل هدف كان تحفة فنية. واحد منهم جاء بعد ما قطع مسافة 60 ياردة بالكرة وأنهاها بتسديدة مثالية من خارج الصندوق. أقول لكم، هذي لحظة بالون دور خالصة هنا. حمل الفريق لما احتاجه أكثر. سحر خالص.

كيليان مبابي — 7/10:
مبابي كان هادي في الشوط الأول، لكنه انفجر في الشوط الثاني. سرعة الانطلاق على الجناح الأيمن غيرت اللعبة، والتمرير العرضي لرأس روديجر كان مثالي. لما مبابي يبدأ، صعب يوقفه حد. نعرف إنه عنده المزيد ليقدمه، لكن هذي كانت مباراة جيدة بشكل عام.

البدلاء:

إدواردو كامافينجا — 7/10:
كامافينجا دخل وبدأ على طول يمرر كرات بين الدفاع. لعب بذكاء، حافظ على الكرة، وساعد في الحفاظ على السيطرة في الدقائق الأخيرة.

تشواميني — لا تقييم:
نزل كبديل لرودريجو بعد تقدم مدريد 3-2. ما كان عنده وقت طويل، لكن كان ثابت في الدقائق القليلة اللي لعبها.

أردا جولر — لا تقييم:
جولر لعب دور كبير في الهدف الخامس، استرجع الكرة بالقرب من دائرة المنتصف وأرسل تمريرة لفينيسيوس اللي أكمل الهجمة. موّلعب طويل، لكنه ترك بصمة.

داني سيبايوس — لا تقييم:
سيبايوس ما كان عنده وقت كثير، لكن تحكمه الرائع في المساحات الضيقة ساعد في إنهاء المباراة. ما كان في شي مبهر، لكن قام بالمطلوب.

وهكذا يا جماعة! مباراة خرافية وأداء لا يُنسى. هذي هي متعة دوري الأبطال. إذا استمر فينيسيوس بهذي الطريقة، مافي حدود لما يمكن أن يحققه مدريد هذا الموسم. اربطوا الأحزمة، الرحلة توها بدأت!