كيليان مبابي يثير الجدل في السويد ويضع الأولويات

حسنًا، لنبدأ مع آخر أخبار ريال مدريد، لأن مبابي هو الخبر الأبرز الآن. الصحفي سانتي أغونا، الذي كان وراء الخبر المفاجئ حول انضمام مبابي إلى ريال مدريد في 7 يناير، تحدث عن كيليان. آخر الأخبار هي أن مبابي أبلغ المنتخب الفرنسي أنه يريد فقط لعب المباريات الأكثر أهمية معهم، وأن أولويته القصوى هي ريال مدريد والفوز بالكرة الذهبية لعام 2025. لذلك، يريد تجنب أي مخاطر تتعلق بالإصابات. حسنًا، ها هو مبابي يثبت لكم جميعًا أنه ملتزم 100% مع الفريق، وليس كما يحاول البعض أن يجعلكم تصدقون، خاصة من جانب بعض الصحافة.

لكن دعونا نكون واضحين، مبابي كان يعاني من حظ سيء منذ بداية الموسم. تعرض لكسر في الأنف وكان يعاني من مشكلة في ظهره. هذا بالإضافة إلى توقف المباريات الدولية، ولم يكن بإمكانه السفر مع فرنسا. ماذا لو تعرض لإصابة أثناء تمثيل المنتخب؟ كان سيكون أمراً غير عادل. مبابي الآن يركز بشكل كامل على فريقه ويقوم بجلسات تدريب مزدوجة وجلسات تعافي مزدوجة. هو الآن في وضعية “بين المطرقة والسندان” ويحتاج إلى إثبات نفسه على أرض الملعب وتسجيل المزيد من الأهداف.

ما يثير غضبي هو أن بعض الناس يتحدثون وكأن مبابي “انتهى” بالفعل. لكن الحقيقة هي أن مبابي لا يزال لديه الكثير ليقدمه. كريستيانو رونالدو انضم إلى ريال مدريد في سن الـ24 واستمر في التألق لمدة عشر سنوات. مبابي، وهو في سن الـ25، لا يزال في قمة عطائه. بعض الناس الذين يتحدثون ضده الآن هم نفسهم الذين سيحتفلون بأهدافه لاحقًا.

أما بالنسبة لرحلة مبابي الأخيرة إلى السويد خلال هذا التوقف الدولي، فقد كانت معتمدة من ريال مدريد. النادي أعطاه الإذن لقضاء يوم واحد من الإجازة، لكن الصحافة حولت الموضوع إلى فضيحة.

وفي أخبار أخرى، توني كروس قد بدأ عملية الحصول على رخصة التدريب، ولكن لم يحدد بعد خططه كمدرب. يبدو أن خططه حالياً تقتصر على الأكاديميات. فدريكو فالفيردي تحدث أيضًا وأشاد بزملائه السابقين كروس، مودريتش، وكاسيميرو، قائلاً إنهم ساهموا بشكل كبير في نضجه.

وأضاف فيديريكو فالفيردي أن اللعب مع كروس، مودريتش، وكاسيميرو جعله ينضج كلاعب، وقد قدموا له الكثير من النصائح القيمة. من المهم أن نتذكر أن هذا الثلاثي كان من أفضل ما مر على خط الوسط في تاريخ ريال مدريد، ونحن كجماهير اعتدنا على السيطرة الكاملة لهذا الخط على المباريات. لهذا السبب، قد ينسى البعض أو ينتقد الوضع الحالي للفريق، ولكن الواقع هو أننا كنا محظوظين للغاية بوجودهم.

أما بخصوص توني كروس، فقد قال فالفيردي إنه لو كان الأمر بيده، لأعطى كروس الكرة الذهبية في مرحلة ما من مسيرته. وأنا شخصيًا أوافقه الرأي؛ كروس كان يستحق الفوز بهذه الجائزة في أحد المواسم الماضية دون شك.

في خبر آخر، توماس توخيل، المدرب السابق لباريس سان جيرمان وتشيلسي، في مفاوضات لتولي تدريب منتخب إنجلترا. فكرة أن توخيل قد يصبح مدرباً لإنجلترا مثيرة للاهتمام، لكن لنرى كيف ستسير الأمور.